التهاب حفاضات:
يمكن أن يكون سبب الطفح الجلدي المرتبط بالحفاضات هو التهيج، أو عدوى بالفطريات، أو رد فعل تحسسي، وقد يحدث بشكل متكرر إذا كان الطفل يعاني من نوبة إسهال، أو تناول مضادات حيوية مؤخرًا.
التهاب الحفاضات الناتج عن التهيج: وهو الأكثر شيوعًا لطفح الحفاضات، ويظهر بصورة احمرار أو التهاب بالجلد ناتج عن مُهيِّج (مثل: البول أو البراز) غالبًا يظهر على الأرداف وأسفل البطن والأعضاء التناسلية وأعلى الفخذين.
عدوى الفطريات: غالبًا ما تحدث إذا لم يُعالَج التهاب الجلد المهيج لأكثر من بضعة أيام، حيث تشمل علامات التهاب الجلد الناتج عن عدوى فطرية مناطق حمراء داكنة من الجلد مع أو بدون بثور صفراء مملوءة بسائل يمكن أن تتمزق وتتقشر، وتكون في ثنايا الجلد بين الفخذ والجسم، وفي ثنايا الجلد حول الأعضاء التناسلية.
حساسية الجلد للحفاضات نفسها: سبب أقل شيوعًا لطفح الحفاضات تشمل علامات التهاب الجلد التحسسي احمرارًا، وحكةً، وارتفاعَ الجلد المتقشر في منطقة الحفاض.
قد تكون المناديل المبللة هي السبب في الالتهاب التحسسي في منطقة الحفاض؛ نظرًا لاحتواء بعضها على المواد الحافظة التي تهيج الجلد.
الطفح الجلدي غير المرتبط باستخدام الحفاضات:
تشمل الحالات الجلدية التي يمكن أن تؤثر على منطقة الحفاض، ولكنها لا تسببها الحفاضات (مثل: التهاب الجلد الدهني، والتهاب الجلد الإكزيمي، والالتهابات البكتيرية والصدفية وغيرها).
- التهاب الجلد الدهني: هي حالة جلدية تسبب احمرارًا وبقعًا دهنية صفراء متقشرة في الجلد عند الرضع، كما توجد عادة في ثنايا الجلد بين الفخذين والجسم ، وغالبًا ما توجد في مناطق أخرى بما في ذلك فروة الرأس (حيث يطلق عليها "غطاء المهد")، أو الوجه، أو الرقبة، أو في طيات الجلد الأخرى؛ على سبيل المثال: في الإبط، وأمام الكوع، وخلف الركبتين.
- الإكزيما: عادة لا تحدث في منطقة الحفاض لزيادة الرطوبة في هذه المنطقة.
- التهاب الحفاض الناتج عن عدوى بكتيرية (القوباء): القوباء هي عدوى بكتيرية يمكن أن تتطور في منطقة الحفاض وكذلك مناطق أخرى من الجسم، عادة ما تحدث بسبب البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي على الجلد، وتظهر في صورة بثور صغيرة ممتلئة بسائل أصفر، ثم تحدث قشور لون العسل قد تكون مؤلمة أو بها حكة.
- الصدفية: هي حالة جلدية تسبب بقعًا متقشرة حمراء وفضية من الجلد.
- عند عدم وجود تحسُّن لطفح الحفاضات أو تفاقمه بعد أيام قليلة من العلاج.
- عند وجود البثور أو القروح الممتلئة بالصديد في منطقة الحفاضات.
- عند أخذ الطفل دواءَ مضاد حيوي وحدث طفح جلدي وردي أو أحمر مع بقع على الحواف.
- عندما يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة (أعلى من 38 درجة مئوية)، بالإضافة إلى الطفح الجلدي أو إذا كان البراز دمويًّا.
- يجب تغيير الحفاضات بشكل متكرر، وعدم ترك الحفاضات مبللة أو متسخة لفترة طويلة.
- زيادة الوقت الذي يقضيه الطفل دون حفاضات (إن أمكن).
- مع كل تغيير للحفاضات يجب غسل منطقة الحفاضات بلطف بماء دافئ، وتجنب الصابون (يمكن أن يهيج البشرة).
- استخدام مرهم يحتوي على أكسيد الزنك مع كل تغيير للحفاضات.
- يجب اختيار حفاضات عالية الامتصاص لتساعد في إبقاء الجلد رطبًا.
- أما في حالة التهاب الجلد الناتج عن عدوى فطرية أو بكتيرية توصف أنواع معينة من المضادات بواسطة الطبيب.
- أفضل طريقة لمنع طفح الحفاض هي الحفاظ على بشرة الطفل جافة ونظيفة قدر الإمكان، وتغيير الحفاضات كلما احتاج الأمر.
- إذا استُخدِمَت مناديل الأطفال المبللة، فيجب اختيار نوع خالٍ من الكحول والعطور.
- لا ينصح بمناديل الأطفال المبللة إذا أصبح الجلد متهيجًا، أو ظهرت عليه تقرحات مفتوحة.
- أثناء حدوث طفح الحفاضات يوصى باستخدام الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة.
- تنظيف الجلد في منطقة الحفاض برفق وبعناية بالماء الدافئ وقطعة قماش ناعمة.